2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

ازداد احمرار وجه ساسكيا مما جعلها ترتبك أكثر وتشعر بالقلق حين قال أندريس : لديّ أمر أريد عرضه عليك وصدر عنها صوت مختنق يسأل بحذر :وأي نوعٍ من العروض؟ جمع أصابعه بإشارة مهدئة وهو ينظر إليها كما ينظر الوحش إلى فريسته التي يتلهّى بتعذيبها وقال لها بلطف: آه ، ليس من النوع الذي ربما أنت معتادةٌ عليه. فقالت محتجة : لم أكن أقوم بعمل كهذا. لكنّه أسكتها قائلًا بحدّة : هل نسيت أنّني كنت موجودًا؟ لو علم جدي بسلوكك ذاك ، لطلب مني طردك على الفور. قد يكون جدّه تخلى عن معظم سلطته لأندريس ، لكن أندريس رأى من ملامح ساسكيا أنّها ما زالت تصدقه وهي تقول مبتلعة كبرياءها: أنت لست مضطرًا لأن تخبره .. أرجوك..نعم ،…mehr

Produktbeschreibung
ازداد احمرار وجه ساسكيا مما جعلها ترتبك أكثر وتشعر بالقلق حين قال أندريس : لديّ أمر أريد عرضه عليك وصدر عنها صوت مختنق يسأل بحذر :وأي نوعٍ من العروض؟ جمع أصابعه بإشارة مهدئة وهو ينظر إليها كما ينظر الوحش إلى فريسته التي يتلهّى بتعذيبها وقال لها بلطف: آه ، ليس من النوع الذي ربما أنت معتادةٌ عليه. فقالت محتجة : لم أكن أقوم بعمل كهذا. لكنّه أسكتها قائلًا بحدّة : هل نسيت أنّني كنت موجودًا؟ لو علم جدي بسلوكك ذاك ، لطلب مني طردك على الفور. قد يكون جدّه تخلى عن معظم سلطته لأندريس ، لكن أندريس رأى من ملامح ساسكيا أنّها ما زالت تصدقه وهي تقول مبتلعة كبرياءها: أنت لست مضطرًا لأن تخبره .. أرجوك..نعم ، لستُ مضطرا لذلك ، ولكن ما أفعله يتوقف على استجابتك لما أعرضه عليك ـ هذا ابتزاز.. فأجاب بنعومة مصطنعة: هذه مهنة قديمة بقدم المهنة التي كنت تزاولينها الليلة الماضية. فسألته وهي ترتجف: ماذا تريد مني إذن؟ ـ ما أريده منك هو وقتك وموافقتك على تمثيل دور خطيبتي!!