كتبت الروائية النيوزلندية هيلين بيانشين رواياتها دائرة الخطر بذات الطريقة التي كتبت فيها رواياتها الأخرى وتميزت بها عن سواها من الروائيين، إذ كانت تتحدث في رواياتها عن الحب بن الأزواج وتناقش بها شغفهم وصراعهم وترصد لحظاتهم الرومانسية. واللافت في هذه الرواية غرام كل من ساندرين ومايكل الهائل الذي ولد في قلبيهما منذ التقيا في تلك الحفلة التي أقامها صديق مشترك في نيويورك، ورغم هذا الغرام كان لا بد من أشياء غير مفهومة تجعل لكل منهما رأي يختلف عن الآخر وربما يقودهم إلى خلاف ما. -ماذا تفعل هنا الليلة؟ -أريد الثمن! -وثيقة الزواج لا تحولني إلى متاع تملكه. -لا أريد المناقشة ولا المفاوضة. أريد فقط إما نعم وإما لا... استفهمت ساندرين بشجاعة: "وإذا رفضت؟". -سوف أغادر هذا المكان. ويخرج من حياتها؟ كما خرجت هي من حياته؟ لماذا يتملكها شعور بأنها تقف على حافة الهاوية, وبأنها إذا أقدمت على أي خطوة خاطئة ستسقط إلى أعماق مجهولة؟. -أنت لا تلعب بإنصاف! -هذه ليست لعبة!. لا! لم تكن لعبة.. كرر مايكل بهدوء قائلا: -نعم أو لا؟