2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يسعى "طه حسين" في هذا الكتاب إلى أن يبعث أحد الفنون الأدبية القديمة المسماة بـ "الإبيجراما" (أي النقش باليونانية)، حيث يرى أن هذا اللون الأدبي يناسب حياتنا الحديثة ذات الإيقاع السريع اللاهث، بمسؤولياتها الكثيرة التي تجعل الإنسان يميل لتفضيل الإيجاز على الإطناب والتطويل الغارقين في الصنعة أو العاطفة. وهكذا تعود نصوص "الإبيجراما" من جديد بعد أن سكنت أرفف المكتبات القديمة ونقشها الغابرون على جدران المعابد والقبور اليونانية، فنطالعها نثراً أو شعراً، شريطة أن تلتزم بالشكل الذي تعارف عليه أساتذة هذا الفن من اليونانيين واللاتينيين؛ وهو أن يحقق النص شروط التكثيف الموجز للفكرة في ألفاظ أنيقة غير…mehr

Produktbeschreibung
يسعى "طه حسين" في هذا الكتاب إلى أن يبعث أحد الفنون الأدبية القديمة المسماة بـ "الإبيجراما" (أي النقش باليونانية)، حيث يرى أن هذا اللون الأدبي يناسب حياتنا الحديثة ذات الإيقاع السريع اللاهث، بمسؤولياتها الكثيرة التي تجعل الإنسان يميل لتفضيل الإيجاز على الإطناب والتطويل الغارقين في الصنعة أو العاطفة. وهكذا تعود نصوص "الإبيجراما" من جديد بعد أن سكنت أرفف المكتبات القديمة ونقشها الغابرون على جدران المعابد والقبور اليونانية، فنطالعها نثراً أو شعراً، شريطة أن تلتزم بالشكل الذي تعارف عليه أساتذة هذا الفن من اليونانيين واللاتينيين؛ وهو أن يحقق النص شروط التكثيف الموجز للفكرة في ألفاظ أنيقة غير مبتذلة، تصنع كياناً أدبياً مكتملاً تسيطر عليه روح المفارقة الواضحة، فيثير ذلك عقل القارئ وعاطفته معاً