6,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يرى الكاتب في هذا الإصدار أن حياتنا ما هي إلا مجموعة من اللحظات، تغير فينا يومًا بعد يوم، نعيشها بقلوبنا ومشاعرنا، وتؤثر على ردود أفعالنا، لحظة فرحة يطير فيها القلب، وتضحك فيها الملامح، وتتحقق فيها الآمال، لحظة تعاسة ينقبض فيها الصدر وتبكي منها العيون، ويسود فيها الألم، لحظة حب ترتبط فيها المشاعر وتقترب فيها القلوب، وتُبنى عليها البيوت، ولحظة انفعال تعلو فيها الأصوات، وتقسو فيها النظرات، وتنهدم معها العلاقات، وفي لحظة الحيرة أكثر ما يحتاجه الإنسان قرار حكيم، وفي لحظة المرض قد يحتاج الإنسان إلى صديق حميم، وفي لحظة الهداية يرى فيها العبد رسالة الحب من الله فيستجيب قلبه، ولحظة أخرى تتزين الخطيئة…mehr

Produktbeschreibung
يرى الكاتب في هذا الإصدار أن حياتنا ما هي إلا مجموعة من اللحظات، تغير فينا يومًا بعد يوم، نعيشها بقلوبنا ومشاعرنا، وتؤثر على ردود أفعالنا، لحظة فرحة يطير فيها القلب، وتضحك فيها الملامح، وتتحقق فيها الآمال، لحظة تعاسة ينقبض فيها الصدر وتبكي منها العيون، ويسود فيها الألم، لحظة حب ترتبط فيها المشاعر وتقترب فيها القلوب، وتُبنى عليها البيوت، ولحظة انفعال تعلو فيها الأصوات، وتقسو فيها النظرات، وتنهدم معها العلاقات، وفي لحظة الحيرة أكثر ما يحتاجه الإنسان قرار حكيم، وفي لحظة المرض قد يحتاج الإنسان إلى صديق حميم، وفي لحظة الهداية يرى فيها العبد رسالة الحب من الله فيستجيب قلبه، ولحظة أخرى تتزين الخطيئة أمام الأعين فتندفع إليها النفوس؛ في لحظة شوق إلى معصية، لحظة يأتي فيها المولود لتلتف حوله العائلة بقلوب مليئة بالتفاؤل والأحلام، ولحظة فراق نودع فيها حبيبًا لنا أسلم روحه إلى خالقها، وتركنا بين الحزن والرضا، لحظات كثيرة تمر على الإنسان، ترسم في قلبه أجمل المعاني، ولحظات أخرى تسرق منه أجمل القيم، لحظات يقول فيها الإنسان: }يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا{ ]مريم 23 [ ، ولحظات أخرى يشعر أن لولاها ما كانت السعادة. كيف ندير لحظات حياتنا وكيف نتعامل معها.. شُكرًا .. شُكرًا لكل لحظة منحتني الإحساس بشيء من الحياة، حتى وإن كانت كاذبة ومُخادعة.