بداية ونهاية: تعاني الأم في إعالة أبنائها الأربعة إثر وفاة الأب، وتواجه أزمة اقتصادية طاحنة تهبط بالأسرة للدور الأدنى من نفس العمارة، فالابن الأكبر حسن عاطل عن العمل ويتحول لمطرب وبلطجي يرافق الراقصات، أما حسنين فيتقدم لخطبة فتاة من أسرة غنية سعًيا وراء طموحه الطبقي، فيما ينتقل حسين للعمل في محافظة أخرى مُحاولًا دعم أسرته، أما نفيسة فتعمل خّياطة ُحتى تساعد الجميع ثم يتهاوى مصيرها لممارسة العهر بعد خذلانها من حبيبها الأول. نشرت الرواية عام 1951، وهي أول رواية لمحفوظ تنتقل لشاشة السينما في فيلم للمخرج صلاح أبو سيف عام 1960.