في نهاية الثمانينيات وقد مضت 30 سنة من عمر استقلال الجزائر؛ ابتدأ الناس يعبرون عن خيبة أملهم في طريقة حكم البلاد. الراوية المسمّاة حادّة تعود بها الذاكرة لاحقا، عندما كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات في تلك الحقبة المريرة. تحكي صمود والدتها المريضة ووالدها الذي صدمته بداية حياته الزوجية مع الفقر والرفض الاجتماعي والوفاة المأساوية لطفله البِكر، مما جعله يتحول إلى رجل قاس. تعيش حادّة مع إخوتها في جو عائلي لا يطاق بسبب المعاملة الجافّة للأب. في الوقت نفسه يتدهور الوضع في البلاد تدريجيا ليصل إلى ما أطلق عليه اسم العشرية السوداء 1992 -2002. تجنبت الراوية الخوض كثيرا في فظاعة تلك السنوات وقررت التركيز بشكل أساسي على وضعها العائلي الصعب. كبر الإخوة وبلغت حادّة سنّ المراهقة ودعتها الظروف للذهاب إلى الصحراء حيث نضجت تجربتها وتجلت لها آراء جديدة. تشبعت بالإرادة من أجل التغيير الذي يمس ذاتها ويمس مجتمعها من وراء ذلك. تعود بها الظروف إلى الشمال حيث إخوتها وحيث تلتقي بحبها الأول من جديد وتعود للدراسة والحياة الواعدة بالخير وخدمة المجتمع.
نبذة حول الكاتبة
بن عياد الزهراء من مواليد سنة 1956 بالقنادسة في الجنوب الغربي للجزائر. بعد الدراسة الابتدائية والثانوية في مدينة وهران تمّ حصولها على ليسانس بيولوجي في مدينة مستغانم. اشتغلت أستاذة تعليم متوسط ثم ثانوي لمادة العلوم الطبيعية. انتقلت للإقامة في فرنسا وبعد أن كبر أبناؤها حققت أمنيتها في متابعة الدراسة الأدبية عن طريق المراسلة. حصلت على البكالوريا في الأدب الفرنسي والتحقت بكلية اللغة والحضارة العربية في جامعة بوردو مونتين. بعد الحصول على الليسانس واصلت الدراسة وحصلت على ماستر2 في تاريخ الأندلس. وفي النهاية جعلت تكرس وقتها لشغفها بالكتابة.
نبذة حول الكاتبة
بن عياد الزهراء من مواليد سنة 1956 بالقنادسة في الجنوب الغربي للجزائر. بعد الدراسة الابتدائية والثانوية في مدينة وهران تمّ حصولها على ليسانس بيولوجي في مدينة مستغانم. اشتغلت أستاذة تعليم متوسط ثم ثانوي لمادة العلوم الطبيعية. انتقلت للإقامة في فرنسا وبعد أن كبر أبناؤها حققت أمنيتها في متابعة الدراسة الأدبية عن طريق المراسلة. حصلت على البكالوريا في الأدب الفرنسي والتحقت بكلية اللغة والحضارة العربية في جامعة بوردو مونتين. بعد الحصول على الليسانس واصلت الدراسة وحصلت على ماستر2 في تاريخ الأندلس. وفي النهاية جعلت تكرس وقتها لشغفها بالكتابة.