«مع زيادة الاهتمام بموضوع النفط، والحديث عن مستقبله وبدائله، يأتي هذا الكتاب، ليؤكد على أن المعرفة هي النفط الدائم، الذي لا ينضب، وأن الإنسان هو صانع التغيير والابتكار، وأن الاستثمار فيه تعليمًا وتدريبًا يؤدي إلى بناء قاعدة إنتاجية مستدامة، يبني عليها اقتصاد تنافسي قوي، يعتمد على الإنتاج الحقيقي والإبداع والتقنية. يتناول الكتاب دور المعرفة في تحقيق النمو الاقتصادي، مستعرضًا تجارب بعض الدول التي انقلبت أحوالها من تخلف وسير وراء الركب إلى موقع الصدارة، ومن اعتماد على الغير في الصغير والكبير من أدوات الإنتاج وضروريات العيش إلى إنتاج واثقٍ واكتفاء في الكثير من مستلزمات الحياة ومتطلباتها». العبيكان 2018