4,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

في هذا الكتاب، يجمع الناقد الكبير عمر فاخوري مجموعة من المقالات المثيرة للجدل حول الشعر والشعراء. يستهل الكتاب بمقالة "الشاعر وأبناؤه" التي يناقش فيها تحيز الشاعر لكتاباته المبكرة بدافع من "الحنان الأبوي" وليس لمجرد غرور أدبي. يتناول المؤلف موضوعات متعددة مثل الإلهام الشعري، أغراض الشعر وتطوره، جمهور الشعر، المرأة الشاعرة والمرأة في الشعر، تراجم ومراجعات للشعراء، وكيفية تلاعب النقاد بترتيب الشعراء لأغراض شخصية. يقدم فاخوري تحليلاً واقعياً يتناول العلاقة بين الشعر ومفردات العصر الذي كتب فيه، ويتسم بالحدة أحياناً، حيث يصف بعض الشعر بالرديء وينفي شعريته، مشيداً بإجادتهم فنوناً أخرى بعيدة عن…mehr

Produktbeschreibung
في هذا الكتاب، يجمع الناقد الكبير عمر فاخوري مجموعة من المقالات المثيرة للجدل حول الشعر والشعراء. يستهل الكتاب بمقالة "الشاعر وأبناؤه" التي يناقش فيها تحيز الشاعر لكتاباته المبكرة بدافع من "الحنان الأبوي" وليس لمجرد غرور أدبي. يتناول المؤلف موضوعات متعددة مثل الإلهام الشعري، أغراض الشعر وتطوره، جمهور الشعر، المرأة الشاعرة والمرأة في الشعر، تراجم ومراجعات للشعراء، وكيفية تلاعب النقاد بترتيب الشعراء لأغراض شخصية. يقدم فاخوري تحليلاً واقعياً يتناول العلاقة بين الشعر ومفردات العصر الذي كتب فيه، ويتسم بالحدة أحياناً، حيث يصف بعض الشعر بالرديء وينفي شعريته، مشيداً بإجادتهم فنوناً أخرى بعيدة عن الشعر. هذا الكتاب يقدم رؤية نقدية عميقة وجديدة في مجال الأدب والشعر العربي.
Autorenporträt
عمر فاخوري هو أديب ومفكر وناقد لبناني بارز، ويُعتبر من رواد المدرسة الواقعية في النقد الأدبي الحديث وأحد أعلام النهضة في القرن العشرين. ولد في بيروت عام 1895، وتلقى تعليمه في الكلية العثمانية التي ساهمت في تشكيل وعيه القومي. انضم إلى جمعية العربية الفتاة وناضل ضد الحكم التركي، وكاد كتابه الأول "كيف ينهض العرب" عام 1913 يعرضه للإعدام لولا تدخل والده. استمر فاخوري في نضاله ضد الاستعمار بكتاباته في جريدة "الحقيقة" بتوقيع "مسلم ديمقراطي"، ودرس الصيدلة في المكتب الطبي العثماني حيث ألقى محاضرته الأولى. بعد انضمامه لحزب الاستقلال في دمشق، سافر إلى باريس لدراسة الحقوق، وأتقن الفرنسية وأثرى نفسه ثقافيًا وفكريًا. عاد إلى بيروت ليعمل في المحاماة وينخرط في الحركة الكشفية ويترجم العديد من المؤلفات، وانتُخب عضوًا في المجمع العلمي بدمشق. أصدر العديد من الكتب والمقالات النقدية، وكان ناشطًا في مكافحة النازية. توفي عام 1946 إثر إصابته بمرض اليرقان.