4,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يقرر عمر فاخوري في كتابه أن الحقيقة ليست مرة أو حلوة، بل لها طعم خاص. الحقيقة اللبنانية عنده لا تنفصل عن الحقيقة العربية؛ فقد استطاع لبنان بتنوعه واعتداليته أن يشكل حلقة وصل بين الشرق والغرب، ومنارة للثقافة وأبجديات التجديد في ميادين عدة، مما أوجد ما يسميه المؤلف "الإشعاع اللبناني". في ظل إعادة تشكيل خريطة العالم بعد الحرب العالمية الثانية، يطرح سؤالاً جوهرياً: كيف يبني اللبنانيون وطناً جديداً يتآلف مواطنوه ويفرض احترامه على الآخرين؟ يقدم فاخوري إجابات تستشرف المستقبل وتخلق آفاقاً جديدة، مستندة إلى قراءة واعية للماضي وواقع الحال، بأسلوب تأملي استقرائي رصين ومعاني وطنية وإخلاص للوطن.

Produktbeschreibung
يقرر عمر فاخوري في كتابه أن الحقيقة ليست مرة أو حلوة، بل لها طعم خاص. الحقيقة اللبنانية عنده لا تنفصل عن الحقيقة العربية؛ فقد استطاع لبنان بتنوعه واعتداليته أن يشكل حلقة وصل بين الشرق والغرب، ومنارة للثقافة وأبجديات التجديد في ميادين عدة، مما أوجد ما يسميه المؤلف "الإشعاع اللبناني". في ظل إعادة تشكيل خريطة العالم بعد الحرب العالمية الثانية، يطرح سؤالاً جوهرياً: كيف يبني اللبنانيون وطناً جديداً يتآلف مواطنوه ويفرض احترامه على الآخرين؟ يقدم فاخوري إجابات تستشرف المستقبل وتخلق آفاقاً جديدة، مستندة إلى قراءة واعية للماضي وواقع الحال، بأسلوب تأملي استقرائي رصين ومعاني وطنية وإخلاص للوطن.
Autorenporträt
عمر فاخوري هو أديب ومفكر وناقد لبناني بارز، ويُعتبر من رواد المدرسة الواقعية في النقد الأدبي الحديث وأحد أعلام النهضة في القرن العشرين. ولد في بيروت عام 1895، وتلقى تعليمه في الكلية العثمانية التي ساهمت في تشكيل وعيه القومي. انضم إلى جمعية العربية الفتاة وناضل ضد الحكم التركي، وكاد كتابه الأول "كيف ينهض العرب" عام 1913 يعرضه للإعدام لولا تدخل والده. استمر فاخوري في نضاله ضد الاستعمار بكتاباته في جريدة "الحقيقة" بتوقيع "مسلم ديمقراطي"، ودرس الصيدلة في المكتب الطبي العثماني حيث ألقى محاضرته الأولى. بعد انضمامه لحزب الاستقلال في دمشق، سافر إلى باريس لدراسة الحقوق، وأتقن الفرنسية وأثرى نفسه ثقافيًا وفكريًا. عاد إلى بيروت ليعمل في المحاماة وينخرط في الحركة الكشفية ويترجم العديد من المؤلفات، وانتُخب عضوًا في المجمع العلمي بدمشق. أصدر العديد من الكتب والمقالات النقدية، وكان ناشطًا في مكافحة النازية. توفي عام 1946 إثر إصابته بمرض اليرقان.