أصبح من الصعب أن تستيقظ "يسر " دون أن تكون في مواجهة أخرى و صراع جديد مع من حولها، في زمن أصبح فيه ذوى المبادئ غرباء، حتى عن أنفسهم! لذا كان من البديهي أن تتنازل أمام الفرصة التي ظنت أنها الأخيرة ! لا تدرى ان كان خوفا من قطار العمر الذى أوشك أن يدهسها ، أم رضوخا لواقعها الذى يرفض أن يستجيب، أم هربا من الحب العظيم الذى لم ينطفئ رغم الفراق.. ورغم تساقط الأحلام .. يستيقظ الحلم الأكبر عائدا اليها بذراعيه، محملا بوعود سحرية ، يسألها أن تعيد اليه الروح!. لكن الوعد .. له أوجه كثيرة!!