تجردت الشمس من خيوطها. احتقن وجه الأفق. وعلى شاطئ البحر كان مشهد الوداع قاسيًا... حاول أن ينتزع منها اعترافا بحبه ولكنها راوغته. ليس هروبًا منه. ولا إنكارًا للحب... ولكن غلبتها الأنانية وقررت أن لا تشركه في عذاباتها بعد أن لازمت الكرسيَّ. فهمَّ بسؤالها عن الأيام التي قضياها معًا فأجابته: "لك أن تعدها أيامًا سرقناها من الزمن".