رواية عن معاناة الفقراء في الحياة المرة التى تحيط بهم وسرد أدبي رائع لكل تفاصيل هذه الحياة. علي مدار التاريخ لم يستطع أحد في الماضي أو الحاضر أن يعرف ويضبط مواقيت تحرك الشعب المصري، فهو يثور يوم يعتقد الجميع أنه هادئ، ويهدأ تمامًا في أوقات يعتقد البعض أنها فاصلة وأن لها ما بعدها، قال المورخون عن مصر أن أبو الهول يثور و لا يثور الشعب المصري، إنه مثل سطح النيل هادئ وخالي من التموجات، ولكنه فجأة وبدون مقدمات يثور كأمواج التسونامي العالية، فيطيح بمن يعتلي سدة الحكم، فيخسف به الأرض، وهو الذي اعتقد من طول الرقاد أنه شعب كسول بلاهمة ولا كبرياء.