4,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

في كتابه "مدار هذا الكتاب"، يستعرض عمر فاخوري أربع قضايا أدبية كبرى عبر فصول أربعة. يناقش الفصل الأول حدود الإبداع وقدرة الأديب على التحرر من قيود التقليد إلى عبقرية الخلق الجديد. في الفصل الثاني، يتناول الأساليب النقدية، داعياً إلى التخلص من النقد غير الموضوعي الذي ينشغل بإصدار الأحكام بدلاً من تذوق الأدب كعمل إبداعي متكامل. يخصص الفصل الثالث للشعر، الصوت الأدبي الأعلى ضجيجاً في كل زمان، ويؤكد على ضرورة أن يكون الشعر ابن زمانه وليس استنساخاً لأشعار القدماء. في الفصل الرابع والأخير، يتناول "الجمال بين الحركة والسكون"، مشيراً إلى أن الشعر والأدب يستحثان قراءات خاصة تكشف عن جماليات لغتهما وتفك…mehr

Produktbeschreibung
في كتابه "مدار هذا الكتاب"، يستعرض عمر فاخوري أربع قضايا أدبية كبرى عبر فصول أربعة. يناقش الفصل الأول حدود الإبداع وقدرة الأديب على التحرر من قيود التقليد إلى عبقرية الخلق الجديد. في الفصل الثاني، يتناول الأساليب النقدية، داعياً إلى التخلص من النقد غير الموضوعي الذي ينشغل بإصدار الأحكام بدلاً من تذوق الأدب كعمل إبداعي متكامل. يخصص الفصل الثالث للشعر، الصوت الأدبي الأعلى ضجيجاً في كل زمان، ويؤكد على ضرورة أن يكون الشعر ابن زمانه وليس استنساخاً لأشعار القدماء. في الفصل الرابع والأخير، يتناول "الجمال بين الحركة والسكون"، مشيراً إلى أن الشعر والأدب يستحثان قراءات خاصة تكشف عن جماليات لغتهما وتفك ألغاز معانيهما. هذا الكتاب يجمع بين النقد الأدبي والتأمل العميق في قضايا الأدب.
Autorenporträt
عمر فاخوري هو أديب ومفكر وناقد لبناني بارز، ويُعتبر من رواد المدرسة الواقعية في النقد الأدبي الحديث وأحد أعلام النهضة في القرن العشرين. ولد في بيروت عام 1895، وتلقى تعليمه في الكلية العثمانية التي ساهمت في تشكيل وعيه القومي. انضم إلى جمعية العربية الفتاة وناضل ضد الحكم التركي، وكاد كتابه الأول "كيف ينهض العرب" عام 1913 يعرضه للإعدام لولا تدخل والده. استمر فاخوري في نضاله ضد الاستعمار بكتاباته في جريدة "الحقيقة" بتوقيع "مسلم ديمقراطي"، ودرس الصيدلة في المكتب الطبي العثماني حيث ألقى محاضرته الأولى. بعد انضمامه لحزب الاستقلال في دمشق، سافر إلى باريس لدراسة الحقوق، وأتقن الفرنسية وأثرى نفسه ثقافيًا وفكريًا. عاد إلى بيروت ليعمل في المحاماة وينخرط في الحركة الكشفية ويترجم العديد من المؤلفات، وانتُخب عضوًا في المجمع العلمي بدمشق. أصدر العديد من الكتب والمقالات النقدية، وكان ناشطًا في مكافحة النازية. توفي عام 1946 إثر إصابته بمرض اليرقان.