في الماضي كان للكلمة أثرها وقدرتها على تحريك المشاعر لجموع الشعوب ، والتأثير السلبي او الإيجابي في الرأي العام ، أما الأن وبعد الثورة الرقمية وعصر نظم وتكنولوجيا المعلومات ، باتت الصورة هي من لها مكان الصدارة والتي من خلالها ترسل الرسائل .. ويتم تحريك اتجاهات طبقات المجتمع لوجهة ما ، تصب في مصلحة سياسة الدول. وللصور كواليس لا يدركها ولا يفهم مدلولها إلا من يقوم بتحليل تلك الصور ، وإمعان النظر في كل التفاصيل المحيطة بها..و لتكن لديك القدرة علي فك طلاسم ورموز كل ماتقع عليه عيناك وإستيعاب الرسائل المرسلة والتي هي بالتأكيد ليست من قبيل المصادفة .. عليك بقراءة وفهم ما جاء في هذا الكتاب كي تدرك الأسرار البصرية المحيطة بنا.