هنا رواية من أعماق الريف، عبر أحداثها يروي الكاتب جزءً من تاريخ مصر، دون أن يخرج عن إطار القرية ومشاهدها المجسدة، ولكنة أهلها، وأغنيات البنات على الترعة.. الفلاح، والأفندي، وشيخ الجامع.. العمدة والخفير.. الألفاظ التي لن تسمعها إلا في "عزبة الباشا" الريف النائي عن مفردات المدينة.. رواية تحكي عن "ليلى" الحلوة زينة الصبايا.. عن قصص حب تخفيها الحقول، وغزل مختلف بمفردات المكان.. عن غدر وتخطيط وليل بهيم وعواء ونقيق.. عن الأرض، تلك المعلم الأول لفلاحيها والمحرك لحياتهم.. عن السياسة، التي تغيِّر حياة الجميع، حتى من هم بمعزل عن محفلها.. هنا عمق الوطن، يبهر بجماله، ويغيظ بمغالطاته، ويرسم البسمة رضًا بسماحة أهله.. هنا "عزبة الباشا"