الكتاب يعرف من عنوانه أحيانا، ولكنه في هذه الحالة يعرف من عنوانه وغلافه كذلك. فهذا الكتاب ليس سوى صندوق يضم في داخله الكثير من الأشياء التي تحكي وتسرد قصصًا بديعة عن الحب والخيبة من منظورها الشخصي. أو الشيئي إن صح اللفظ. وفي أحدث كتبه، يخلق نذير الزعبي للأشياء ليس فقط مشاعر وطرق للتعبير عنها وإنما تاريخًا كامل وذاكرة تتوارثها الجمادات جيل بعد جيل.