15,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

في تلك الأشهر الصعبة من احتلال الكويت من قبل نظام صدّام حسين منذ 2 أغسطس 1990، كان الفنّان الفلسطيني الكبير إسماعيل شموط، على الأرجح، هو الشخص الوحيد الذي خطر له أن يوثق ما حدث، يومًا بيوم! ابتداءً من تصريحات السياسيين، مثل جورج بوش الأب وميتران وحسني مبارك والملك فهد بن عبد العزيز والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله وغيرهم. وحتى أدق دقائق تفاصيل الحياة في تلك الأيّام، من سعر كرتونة البطاطا، وساعات انقطاع الكهرباء والماء، والقصف المتواصل، وأخبار المداهمات من جيش الاحتلال، وتكلفة إصلاح وحدة تكييف، مع مراجعة معمقة لموقف السلطة الفلسطينية وبقية الفلسطينيين من…mehr

Produktbeschreibung
في تلك الأشهر الصعبة من احتلال الكويت من قبل نظام صدّام حسين منذ 2 أغسطس 1990، كان الفنّان الفلسطيني الكبير إسماعيل شموط، على الأرجح، هو الشخص الوحيد الذي خطر له أن يوثق ما حدث، يومًا بيوم! ابتداءً من تصريحات السياسيين، مثل جورج بوش الأب وميتران وحسني مبارك والملك فهد بن عبد العزيز والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والشيخ جابر الأحمد والشيخ سعد العبدالله وغيرهم. وحتى أدق دقائق تفاصيل الحياة في تلك الأيّام، من سعر كرتونة البطاطا، وساعات انقطاع الكهرباء والماء، والقصف المتواصل، وأخبار المداهمات من جيش الاحتلال، وتكلفة إصلاح وحدة تكييف، مع مراجعة معمقة لموقف السلطة الفلسطينية وبقية الفلسطينيين من الغزو، وغيرها. إنها الوثيقة الأولى التي تناولت تلك الفترة بالتدوين المفصّل، كأنَّ الراحل إسماعيل شموط كان يعرفُ، على نحو ما، بأن آثار ذلك الاحتلال الأرعن للكويت من قبل نظام صدام حسين ستمتد آثارها، سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، حتى يومنا هذا. كما أنها المرجع الذي استند إليه الروائي الكويتي الكبير، إسماعيل فهد إسماعيل، في كتابة روايته الوثائقية عن الاحتلال؛ إحداثيات زمن العزلة. ما تمتاز به هذه الوثيقة هو آنيّتها وطزاجتها، وفي حين كانت بعض الصفحات تمورُ بالتأثر والعاطفة، لم تحجب تلك العاطفة قدرة المؤلف على التوثيق الوئيد والمنهجي لكي ما يحدث في محيطه، منذ أخبار الراديو وحتى مشاهدات الشارع.