5,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

تُعد قصة "مجنون ليلى" من أشهر قصص الغرام التي خلَّدها الأدب العربي، وألهمت العديد من الكتاب والمؤلفين في الشرق والغرب، وبطلا هذه القصة هما قيس بن الملوح، وابنة عمه ليلى العامرية، المولودان في نجد، في القرن السابع الهجري، فقد نشأ المحبّان معًا منذ الصغر، وتعلّق كل منهما بالآخر، وأخذ هذا التعلّق ينمو معهما ليصبح عشقًا متبادلًا، لكن لم تكتمل هذه القصة، حيث حال أهل ليلى دون زواجها من قيس، أو حتى مقابلته، إلا أن هذا لم يثنِه عن حبها، بل أصبح مفتونًا بها حدّ الجنون، وعندما علم خبر زواجها من غيره، هام على وجهه، ينشد الأشعار، ويتغنى بحبه العذري. حول هذه المأساة الغرامية تدور فصول مسرحية مارون عبود،…mehr

Produktbeschreibung
تُعد قصة "مجنون ليلى" من أشهر قصص الغرام التي خلَّدها الأدب العربي، وألهمت العديد من الكتاب والمؤلفين في الشرق والغرب، وبطلا هذه القصة هما قيس بن الملوح، وابنة عمه ليلى العامرية، المولودان في نجد، في القرن السابع الهجري، فقد نشأ المحبّان معًا منذ الصغر، وتعلّق كل منهما بالآخر، وأخذ هذا التعلّق ينمو معهما ليصبح عشقًا متبادلًا، لكن لم تكتمل هذه القصة، حيث حال أهل ليلى دون زواجها من قيس، أو حتى مقابلته، إلا أن هذا لم يثنِه عن حبها، بل أصبح مفتونًا بها حدّ الجنون، وعندما علم خبر زواجها من غيره، هام على وجهه، ينشد الأشعار، ويتغنى بحبه العذري. حول هذه المأساة الغرامية تدور فصول مسرحية مارون عبود، ذات الفصول الخمس، حيث تبدأ الأحداث منذ التفريقِ بين الحبيبين، ومرض ليلى الذي أودى بحياتها، متأثرةً بآلام العشق والشوق، فيلحق بها قيس، وينتحر بخنجر أمام ضريحها.