6,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

ما حياة المرء، بمسراتها وأحزانها،إلا سلسلة متصلة من الوجوه والحكايات، بعضها يتوه في زحمة الحياة، فلا تستطيع الذاكرة استدعاءه متى أرادت، وبعضها محفور في الوجدان، يأبى النسيان، وفي هذا الكتاب يروي مارون عبود بعضًا من الحكايات التي عاشها، والوجوه التي التقاها، وذلك من خلال مجموعة قصص قصيرة، وخواطر، ومقالات، صاغها في لغة سلسة، بأسلوبه البديع المُحكم، الذي لا يخلو من حِسه الساخر. مارون عبود كاتب صحفي، وروائي ساخر، وناقد بارع، يُعد من رواد النهضة الأدبية الحديثة في لبنان، وقد أثرى المكتبة العربية بعدة مؤلفات منشورة ومخطوطة، في مختلف الأجناس الأدبية، من رواية، قصة، مسرح، شعر، خواطر، لكن أكثر ما برع…mehr

Produktbeschreibung
ما حياة المرء، بمسراتها وأحزانها،إلا سلسلة متصلة من الوجوه والحكايات، بعضها يتوه في زحمة الحياة، فلا تستطيع الذاكرة استدعاءه متى أرادت، وبعضها محفور في الوجدان، يأبى النسيان، وفي هذا الكتاب يروي مارون عبود بعضًا من الحكايات التي عاشها، والوجوه التي التقاها، وذلك من خلال مجموعة قصص قصيرة، وخواطر، ومقالات، صاغها في لغة سلسة، بأسلوبه البديع المُحكم، الذي لا يخلو من حِسه الساخر. مارون عبود كاتب صحفي، وروائي ساخر، وناقد بارع، يُعد من رواد النهضة الأدبية الحديثة في لبنان، وقد أثرى المكتبة العربية بعدة مؤلفات منشورة ومخطوطة، في مختلف الأجناس الأدبية، من رواية، قصة، مسرح، شعر، خواطر، لكن أكثر ما برع فيه هو النقد، ولعلّ ما ساعده في ذلك أنه كان صادقًا وشجاعًا في التعبير عن آرائه وقناعاته، سواء في ميدان الأدب، أو ميادين الحياة المختلفة، بالإضافة إلى أنه كان يتمتع بأسلوب فكاهي ساخر، ساعده في التخفيف من حِدة نقده.