يتعرض سامغين - الذي هو جوركي نفسه - الى انتقادات لاذعة من قبل رئيس تحرير الصحيفة التي كانت تنشر له بعض مقالاته والكثير من قصائده - غادر بلدته النائية وجاء الى موسكو ليلتحق بالجامعة وهناك التقى بزمرة من الرفاق .. مختلفي الاراء . لا تجمع بينهم مودة او وحدة فكرية .. منهم المؤرخ ومنهم الكاهن ومنهم الموسيقي ... اجتمع سامغين ولكنه كان متحفظا دائما ازاء ارائهم ... يصور الكاتب حوادث روايته في جو لا يخلو من الرومانسية ولعل اهم ما يطالعك وانت تغوص فى اعماق البحث الدقيق عن معاني التيارات الفكرية المتضاربة ... لعل اهم ما يصادفك هو التمسك بالمبادىء ... والفيض في التحاليل النفسانية عميقة ومشوقة ...