6,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

تقدم آفاق للنشر والتوزيع، في حدث أدبي فريد لقراء اللغة العربية، أول ترجمة للرواية الشهيرة بارنابي ردچ، أول رواية تاريخية كتبها الكاتب الكبير تشارلز ديكنز، والثانية هي قصّة مدينتين سنة 1859م، ولم يكتب روايات تاريخيةً غيرهما. ورغم اعتزام ديكنز إصدارها في مجلّد واحد إلاّ أنّ الظّروف قد اضطرّته إلى إصدارها مسلسلةً بين فبراير ونوفمبر من العام 1841م، في المجلة الأدبية "ساعة السيد همفري"، وهي مجلّة المنوّعات الأدبية الأسبوعيّة التي بدأ إصدارها في العام السابق. وتأتيكم الرواية في ترجمة ممتازة لمحمد سالم عبادة. تنطوي الرواية على كتابة عظيمة، كما أنّها مهمّة كعلامة في التطوّر الفنّيّ لديكنز. فثمّ نسق…mehr

Produktbeschreibung
تقدم آفاق للنشر والتوزيع، في حدث أدبي فريد لقراء اللغة العربية، أول ترجمة للرواية الشهيرة بارنابي ردچ، أول رواية تاريخية كتبها الكاتب الكبير تشارلز ديكنز، والثانية هي قصّة مدينتين سنة 1859م، ولم يكتب روايات تاريخيةً غيرهما. ورغم اعتزام ديكنز إصدارها في مجلّد واحد إلاّ أنّ الظّروف قد اضطرّته إلى إصدارها مسلسلةً بين فبراير ونوفمبر من العام 1841م، في المجلة الأدبية "ساعة السيد همفري"، وهي مجلّة المنوّعات الأدبية الأسبوعيّة التي بدأ إصدارها في العام السابق. وتأتيكم الرواية في ترجمة ممتازة لمحمد سالم عبادة. تنطوي الرواية على كتابة عظيمة، كما أنّها مهمّة كعلامة في التطوّر الفنّيّ لديكنز. فثمّ نسق جديد على كتابته نستشعره بطول هذه الرواية، كما تظهر فيها أستاذيّته في مزج وإكمال الحقيقة التاريخيّة بالخيال. وهو يقدّم شخصيّات من كلّ طبقات المجتمع، وينجح في ربط شخصياته -حتى أغربهم أطوارًا- بشخصيّات وأحداث تاريخيّة حقيقيّة في الرواية. ومن خلال تركيزه على الأشخاص الذين يجرفهم الفعل الجمعيّ للجماهير، يعرّي هذا الفعل أمامنا كاشفًا مدى قوته ورعبه. الخلفية التاريخية للرواية هي أحداث الشغب السّيّئة السّمعة المعروفة بأحداث "لا للبابوية"، تلك التي روّعت لندن لأيّام عدّة في مطلع صيف عام 1780 م.
Autorenporträt
تشارلز جون هوفام ديكنز ، والمعروف باسمه الأدبي تشارلز ديكنز ، وهو روائي، وناقد اجتماعي، وكاتب إنجليزي. يُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنجليز في العصر الفيكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله تحتفظ بشعبيّته حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة، والسخرية اللاذعة