3,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

ولد هرمان هسه في الثاني من يوليو لعام ألف وثمانمائة وسبعة وسبعين بمدينة كالف الألمانية، وبدأ حياته بائعًا للكتب بإحدى المكتبات في توبينجن وبازل. وفي سن الحادية والعشرين بدأ في الكتابة ونشر قصائده. وبعد سنوات خمس فاز بنجاحه الرئيسي الأول برواياته عن الشباب وعن المشكلات الترببوية والتعليمية، فقد توالت رواياته التي لاقت نجاحًا كبيرًا بداية من (بيتر كامنتسيند) ثم (الطفل الموهوب)، وأردفهما بروايات مثل (جرترود) و(روسهالدة) و(دميان) وسيدهارتا) وغيرهم. ولم يلبث أن أقام إقامة دائمة في سويسرا احتجاجًا على النزعة الألمانية العسكرية في الحرب العالمية الأولى، وكانت أنظار العالم تجهة إليه حينذاك بوصفه شخصية…mehr

Produktbeschreibung
ولد هرمان هسه في الثاني من يوليو لعام ألف وثمانمائة وسبعة وسبعين بمدينة كالف الألمانية، وبدأ حياته بائعًا للكتب بإحدى المكتبات في توبينجن وبازل. وفي سن الحادية والعشرين بدأ في الكتابة ونشر قصائده. وبعد سنوات خمس فاز بنجاحه الرئيسي الأول برواياته عن الشباب وعن المشكلات الترببوية والتعليمية، فقد توالت رواياته التي لاقت نجاحًا كبيرًا بداية من (بيتر كامنتسيند) ثم (الطفل الموهوب)، وأردفهما بروايات مثل (جرترود) و(روسهالدة) و(دميان) وسيدهارتا) وغيرهم. ولم يلبث أن أقام إقامة دائمة في سويسرا احتجاجًا على النزعة الألمانية العسكرية في الحرب العالمية الأولى، وكانت أنظار العالم تجهة إليه حينذاك بوصفه شخصية كبرى من الشخصيات الأدبية ذات النزعة الإنسانية، والباحثة عن الحكمة كما يتجلى ذلك في الروايات التي أعقبت مجموعته الأولى من أمثال: (ذئب البراري) و(نرجس وفم الذهب)، كما كسبت له اشعاره ومقالات النقدية مكان الصدارة بين المفكرين المعاصرين. كرم العالم كله هرمان هسه حين منح جائزة نوبل في الآداب لعام ألف وتسعمائة وستة وأربعين، تلك الجائزة التي استحقها عن جدارة بعد أن كتب رائعته (لعبة الكريات الزجاجية). توفي هرمان هسه عام ألف وتسعمائة واثنين وستين بعد أن أتم الخامسة والثمانين.
Autorenporträt
هرمان هسه ولد في كالو (Calw)ألمانيا عام 2 يوليو 1877 وتوفي في مونتانيولا تيسن عام 9 أغسطس 1962؛ وهو كاتب سويسرا من أصل ألمانيا، عاش بداية شبابه مع عائلته المحافظة وجوها المدافع عن البروتستانتية بشكل مفرط؛ وكان هذا السبب الذي دفعه للهرب والاستقلال عن السلطة العائلية والاعتماد على نفسه والانخراط في مجال العمل وبشكل قاسي، حيث بدأ عمله كساعاتي ومن ثم إلى بائع كتب في مكتبة ومن ثم إتخذ تأليف والكتابة منهج في حياته وعمله وتزوج ثلاث مرات. ورغم أن توجهه الأدبي في بادئ الأمر كان يتوجه إلى الشعر إلا أنه في ما بعد ألف روايات فلسفية عديدة ومتنوعة؛ وكان يغلب على بعض الروايات طابع التفكر العقائدي المتشكك مثل رواية دميان؛ وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1946.