8,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

كان لطاغور من اسمه نصيب كبير، فهو "رابندرانات طاغور"، فكلمة "رابندرانات" بالبنغالية تعني "الشمس الساطعة" وهو بالفعل كان كذلك، كان شمسًا أنارت الآفاق. كان شغوفاً بالأساطير والحكايات الشعبية الهندية التي وظفها على نحو واعٍ في أعماله، لذلك لم تقتصر كتاباته على بلاغتها اللغوية وتقنيتها الفنية العالية، بل كانت "رسالة فكرية إنسانية تماثل في نبلها وصفائها رسالة المفكرين المصلحين العظام، ولا مبالغة في ذلك، على اعتبار أن عبارته وفكرته وصوره، على رغم تنويعاتها، تنهض على قاعدة أساسية واحدة تتمثل في محبة الإنسانية". قد حاز طاغور جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وقام برحلات حول العالم حققت له الكثير من الشهرة…mehr

Produktbeschreibung
كان لطاغور من اسمه نصيب كبير، فهو "رابندرانات طاغور"، فكلمة "رابندرانات" بالبنغالية تعني "الشمس الساطعة" وهو بالفعل كان كذلك، كان شمسًا أنارت الآفاق. كان شغوفاً بالأساطير والحكايات الشعبية الهندية التي وظفها على نحو واعٍ في أعماله، لذلك لم تقتصر كتاباته على بلاغتها اللغوية وتقنيتها الفنية العالية، بل كانت "رسالة فكرية إنسانية تماثل في نبلها وصفائها رسالة المفكرين المصلحين العظام، ولا مبالغة في ذلك، على اعتبار أن عبارته وفكرته وصوره، على رغم تنويعاتها، تنهض على قاعدة أساسية واحدة تتمثل في محبة الإنسانية". قد حاز طاغور جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وقام برحلات حول العالم حققت له الكثير من الشهرة العالمية، حيث اتخذ منها جسراً يصله بكبار أدباء العالم، كما ساهمت في التعريف بأدبه ورسالته إلى أن رحل في اليوم السابع من شهر أغسطس عام 1941، وهو في الثمانين من عمره.، ورغم مضي كل هذه السنوات على رحيله إلا أن أعماله لم تزل باقية، لاحتوائها على معان سامية أصيلة، كما في هذه الرواية .