"يا للأسف إن جمالي لا يفيد بشيء! فليس هناك شخص واحد يهتم بي، أو يقطفني ليضعني في يده أو في زهرية أو حتى تحت قدمه!! أريد شخصًا يقطفني، لكي يستخلص رائحتي، ويجعلها عطرًا له!! لذلك فأنا أفكر كثيرًا في التخلص من تلك القيود التي جعلتني أسيرة هنا في هذا المكان، أنا راضية بأن يقطفني أي شخص ويأخذني حتى لو سحقني وجعلني مربى". شجرة ورد صغيرة ثائرة على حبسها في مكان واحد، تحب الترحال في الكون بلا أدنى قيود، تُرى هل صحيح ما تفكر فيه؟ وهل يكون لها ما أرادت؟ أم أن في بعض القيود ضمانًا للحياة، وفي بعض ما نكره كثيرًا مما نحب؟!! قصة تركية مترجمة، بروح عربية أصيلة.