تتناول هذه المسرحية، التي كتبها مؤلفها عام 1915 ، حقبة تاريخية ثرية من تاريخ مدينة المنصورة ، عاصمة محافظة الدقهليه، والتي أنشأها الملك الكامل محمد سنة 1219 فى عصر الدوله الأيوبية، عندما احتل الصليبيون دمياط وقت الحملة الصليبية الخامسة على مصر. وقد انتصر المصريون على الصليبيين في عام 1250 وقت الحمله الصليبية السابعة التى قادها لويس التاسع ملك فرنسا فى المعركه التى عرفت فيما بعد بإسم معركة المنصوره وأسر الملك الفرنسى في هذة المعركة ثم وضع فى دار إبن لقمان بالمنصورة، والتي مازالت ماثلة حتى الآن كأثر تاريخي هام .وقد استلهم المؤلف أحداثا ومواقف تاريخية في مسرحيته، التي مثلت على خشبة المسرح مرات عديدة عبر سنوات متتالية .