انتقلنا إلى المرحلة الابتدائية، وكلنا أمل في غد أفضل، ولكن هيهات، فقد اصطدمنا بواقع أكثر سوءًا حيث الذهاب إلى المدرسة سيرًا على الأقدام في رحلة شاقة، محملين بشنطة بها حوالي 541 كتابًا وكراسة، أو باستخدام الترام أو أوتوبيس المدرسة المتهالك في رحلة، تشبه رحلة الحجاج إلى منى وعرفات حيث 120 طالبًا في أوتوبيس 60 مقعدًا بخلاف حجر المشرفة، التي كانت تحمل في ضلوعها قلب مرات أبو سندريللا، وقفا السائق الذي كان في الغالب يجلس خارج الأوتوبيس، معلقًا في الشباك، تاركًا ذراعه فقط بالداخل لزوم السواقة. *** هذه المذكرات تجعلك تضحك بكل جوارحك، وتتأمل بكل كيانك أيضًا .. فهذه هي الحياة !