9,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

إن هذا الكتاب لا يعالج مسائل التعليم الابتدائي، أو الفني، أو الجامعي، أو الثانوي، ما عدا فصلًا مستقلًا خصصته لبحث هذا النوع الأخير. ذلك أن هذه الفروع المختلفة من التعليم قد أصبحت وطيدة الأركان قوية الدعائم، ولو أنها قابلة للتطور والتحسين. أما الحاجة الكبرى والفرصة العظمى للتعليم فتوجدان في ميدان آخر، فإن المعضلة الملحة الخطيرة هي منح السواد الأعظم من الأمة نوعًا من التعليم العالي يشمل من بين ما يشمله دراسة المثل العليا الإنسانية، وأفضل منتجات العقل التي نسميها الأدب والتاريخ وعلم السياسة، ودراسة الكون المادي الذي ندعوه العلوم، لأن هذه الموضوعات ضرورية لا غنى عنها في شكل ما لتربية الإنسان تربية…mehr

Produktbeschreibung
إن هذا الكتاب لا يعالج مسائل التعليم الابتدائي، أو الفني، أو الجامعي، أو الثانوي، ما عدا فصلًا مستقلًا خصصته لبحث هذا النوع الأخير. ذلك أن هذه الفروع المختلفة من التعليم قد أصبحت وطيدة الأركان قوية الدعائم، ولو أنها قابلة للتطور والتحسين. أما الحاجة الكبرى والفرصة العظمى للتعليم فتوجدان في ميدان آخر، فإن المعضلة الملحة الخطيرة هي منح السواد الأعظم من الأمة نوعًا من التعليم العالي يشمل من بين ما يشمله دراسة المثل العليا الإنسانية، وأفضل منتجات العقل التي نسميها الأدب والتاريخ وعلم السياسة، ودراسة الكون المادي الذي ندعوه العلوم، لأن هذه الموضوعات ضرورية لا غنى عنها في شكل ما لتربية الإنسان تربية كاملة. فالأغلبية الكبرى من أفراد الأمة لا تجد في الوقت الحاضر فرصة لدراستها. فكيف يمكن إبدال هذه الحال؟ إن هذه المعضلة هي أخطر موضوعاتنا التربوية اليوم وأجلها شأنًا، وهي تؤلف الموضوع الرئيسي في هذا الكتاب، الذي لا يحاول أن يبحث جزئيات التنظيم وتفاصيله، وإنما يقترح المبادئ التي يجب أن تتبع.