يعتبر تفسير فتح القدير للشوكاني (1173 - 1250هـ) أصلاً من أصول التفسير، ومرجعاً من مراجعه، لأنه جمع بين التفسير بالرواية والتفسير بالدراية، حيث أجاد فيه مؤلفه في باب الرواية، وتوسع في باب الدراية. وكانت للشوكاني طريقته الخاصة في التفسيره، ذكرها في مقدمة كتابه وهي :الجمع بين التفسير بالرأي والتفسير بالمأثور، لذا أطلق عليه اسم «فتح القدير، الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير»،ايراد الآيات ثم تفسيرها، وذكر الروايات التفسيرية الواردة عن السلف، وكثيراً ما يذكر عمن أخذ من أصحاب كتب التفسير، ذكر المناسبات بين الآيات، والاحتكام إلى اللغة،الاعتناء بإيراد القراءات السبع وشرحها وبيان معناها وأخيرا، ايراد مذاهب العلماء الفقهية في كل مناسبة، وذكر اختلافهم وأدلتهم، والترجيح بينها، واستنباط العديد من الاحكام معتمداً على اجتهادة في كثير من المواضع.
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno