هذه الرواية تأخذ القارئ الى عوالم شجية وتربط بين الماضى الأسطورى المفعم بالألم، والحاضر الاستثنائى المشبع بالأمل .. من خلال شخصية مراد – الموريسكى الأخير – او عميد الموريسكيين، الذى يعيش فى مصر حياة اشبه بحكايات جدته عن المجد الغابر، وحماية العين الراعية للابناء والاحفاد، وكفاح الاجداد لاستعادة الملك الضائع، وغيرها من تفاصيل اجاد الكاتب فى سبكها، وابدع فى حبكها، ليصل الماضى بالحاضر، عبر اسلوب شيق، رصين