تدور هذه المسرحية الروائية حول الملك "قمبيز" ابن قورش الأكبر، وهو ملك الفرس وكان يُعرف باسم "قمبيز"، وقد نُصّب ملكاً على الفرس بعد مقتل والده قورش الأكبر في إحدى حملات الفرس، وقد أراد لنفسه ان يثبت أقدامه في الحكم، فجعل من نفسه فرعوناً مؤمناً بالإله آمون، لكن كهنة معبد آمون كانت لديهم نبوءة بأنه سيهزم، فاستشاط "قمبيز" غضباً، وقام بإرسال جيشٍ بقيادته لهدم معبد الإله آمون، الذي كان في واحة سيوة، لكن عواصف الصحراء العاتية ثارت وهبت على الجيش وهو في طريقه للمعبد، فدُفن الجيش تحت رمال العاصفة، ولم ينجُ أحدٌ منهم، وقد أشار بعض المؤرخين مثل المؤرخ هيرودوت إلى عدد جنود الجيش الذي قضت عليه العاصفة، فقدّرهم بحوالي مِئتين وخمسين ألف جندي، والجدير بالذكر أن العقاد قد وجه العديد من الانتقادات لأحمد شوقي حول هذه المسرحية، ومنها ثلاثة جوانب رئيسية، أولها: أن الشعر من المفترض أن يكون قيمةً إنسانيةً، وليس قيمةً لسانيةً، وثانيها: أن القصيدة من المفترض أن تكون بنية حية متكاملة وليست قطعاً وكلماتٍ متناثرة، وثالثها: أن الشعر لا يُفترض أن يكون مفتعلاً، وإنما تلقائياً.