2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

صدر كتاب السابق باعام 1920، وكان جبران وقتها مرهقًا بأعمال كثيرة، كنحلة مريضة في حديقة أزهار، كما ورد عنه في رسالته إلى ميخائيل نعيمة.عرّف جبران كتابَه هذا ووضع تحت العنوان الرئيسي السابق عنوان فرعي: حكاياته الرمزيّة وقصائده. وهو كتابه الثاني بالإنكليزية (عن دار كنوف). ظهر "السابق" "كالمجنون" في قَطع صغير، لأن مؤلفه، على حدّ ما قال لماري هاسكل، اعتبر هذا القَطع من شروط الكتاب الأمثل، وقال لها بصدده: "علينا أن نتعلّم كيف ننتقدُ أنفسنا. يرى الشاعر رؤيا وهو في عالم آخر وحين يرجع من عالمه فيحاول أن يقصّ رؤياه قد لا يفلح في بلورتها في قصيدة أو لوحة". ولعلّ هذه التجربة جعلت جبران يعتمد الحكاية…mehr

Produktbeschreibung
صدر كتاب السابق باعام 1920، وكان جبران وقتها مرهقًا بأعمال كثيرة، كنحلة مريضة في حديقة أزهار، كما ورد عنه في رسالته إلى ميخائيل نعيمة.عرّف جبران كتابَه هذا ووضع تحت العنوان الرئيسي السابق عنوان فرعي: حكاياته الرمزيّة وقصائده. وهو كتابه الثاني بالإنكليزية (عن دار كنوف). ظهر "السابق" "كالمجنون" في قَطع صغير، لأن مؤلفه، على حدّ ما قال لماري هاسكل، اعتبر هذا القَطع من شروط الكتاب الأمثل، وقال لها بصدده: "علينا أن نتعلّم كيف ننتقدُ أنفسنا. يرى الشاعر رؤيا وهو في عالم آخر وحين يرجع من عالمه فيحاول أن يقصّ رؤياه قد لا يفلح في بلورتها في قصيدة أو لوحة". ولعلّ هذه التجربة جعلت جبران يعتمد الحكاية الأسطورية أو الرمزيّة في "السابق" الذي انطوى على أربع وعشرين حكاية قصيرة وقصيدة نثر مع مقدّمة. تتّسم الحكايات بطابع صوفيّ وتوجيهيّ خُلقيّ بطريقة غير مباشرة، كما في حكايات الإنجيل أو "كليلة ودمنة".
Autorenporträt
جبران خليل جبران هو كاتب وشاعر وفنان لبناني وُلد في 6 يناير 1883، ويعتبر من أبرز رواد النهضة الأدبية في العالم العربي. انتقل جبران مع عائلته إلى الولايات المتحدة في سن مبكرة، حيث واجه العديد من التحديات التي ساهمت في تشكيل رؤيته الأدبية. عُرف بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين العمق الفكري والجمالية اللغوية، حيث كتب العديد من الأعمال التي تعكس تجاربه الشخصية وفلسفته في الحياة. من بين أشهر أعماله "النبي"، الذي تُرجم إلى العديد من اللغات وحقق شهرة واسعة. كان جبران شخصية محورية في "الرابطة القلمية"، التي أسسها مع مجموعة من الأدباء لإحياء الأدب العربي. توفي جبران في نيويورك عام 1931، لكن إرثه الأدبي ما زال حيًا، وتحققت أمنيته بالدفن في لبنان حيث يُحتفظ برفاته في متحف جبران.