"لماذا يخاف؟ ولماذا كتب الله عليه أن يخاف دائمًا؟! ولماذا لا تخاف مثلخ "أوظة" ... ولا يخاف مثله حامد او بعضشي؟ متى يموت أبوه؟ هذا هو الشيء الوحيد الذى لا يخاف منه.." وهكذا يعيش بطل رواية "السجين" للأديب صالح مرسي، خلف مخاوفه وأوهامه وتساؤلاته. يقبع خلف ظلمات ذاته دون أن يبوح بما في صدره لغيره. تأخذه الحياة في دوامات البحث عن الحب والدفء والأمان والذات فلم يحصد سوى العدم.