يقول ياسر: «كنت في عالم آخر وأنا في الطائرة، ويشهد الله عليَّ أنني كُنت متوكلًا عليه بكل جوارحي رغم بكائي غير المنقطع والذي أخفيته عن الجميع، وخوفي الذي لم أشعر بمثيله ولا زلت حتى اليوم أستشعره. إحساس التوكل كان مختلفًا. كُنت أتأمل أيضًا هذه الصفحة الجديدة التي فُتحت في حياتي ولم أحسِب لها أي حساب، كُنت واعيًا تجاه طولها غير المعروف، والذي زاد فيه على توكلي توكلًا وتسليمًا لرحمته ولُطفه.»