من يخوض على أرضٍ أجنبية معركةً ليست معركته
وليس من أجلِ عائلته أو شرف وطنه
فعندما يُحتضر بفعل رصاصةٍ من عدوّ غاضب
لا يمكنه عندها أن يقول، «أوه! يا بلادي العزيزة
ها هي الحياة التي أعطيتِها لي، وها أنا أعود إليك»
لأن هذا الشخص يموت مرتين،
ويذهب إلى جحيم أبدي.
----------
هذه الرواية الكلاسيكية التي كتبها هايلو، والتي نالت تقدير قرائها الإريتريين الذين رأوا أنها بليغة ومثيرة للتفكير، كتبت في عام 1927 ونشرت في العام 1950. على الرغم من أن النثر الخيالي والقصصي في اللغة الإريترية يسبقها، فإن «المجند» هي الرواية الأولى في التاريخ الأدبي لإريتريا وواحدةٌ من أقدم الروايات المكتوبة بلغة أفريقية (التغرينية).
يصوّر الكتاب، بسخرية وغضب منضبط، التجارب المذهلة للأسكري الإريتري، وهم الأفراد الذين جندهم الجيش الاستعماري الإيطالي للقتال في ليبيا ضد المقاومة الليبية التي تقاتل من أجل انتزاع حريتها من الحكم الاستعماري الإيطالي، ويرسم صورة مدمّرة للاستعمار الإيطالي. وتتضمن بعض المقاطع الأكثر تأثيرًا في الرواية يقظة بطل الرواية إلى مأزقه الساخر كونه واقعٌ تحت الحكم الاستعماري وفي الوقت نفسه فهو أداة قمع لليبيين المستعمَرين.
وليس من أجلِ عائلته أو شرف وطنه
فعندما يُحتضر بفعل رصاصةٍ من عدوّ غاضب
لا يمكنه عندها أن يقول، «أوه! يا بلادي العزيزة
ها هي الحياة التي أعطيتِها لي، وها أنا أعود إليك»
لأن هذا الشخص يموت مرتين،
ويذهب إلى جحيم أبدي.
----------
هذه الرواية الكلاسيكية التي كتبها هايلو، والتي نالت تقدير قرائها الإريتريين الذين رأوا أنها بليغة ومثيرة للتفكير، كتبت في عام 1927 ونشرت في العام 1950. على الرغم من أن النثر الخيالي والقصصي في اللغة الإريترية يسبقها، فإن «المجند» هي الرواية الأولى في التاريخ الأدبي لإريتريا وواحدةٌ من أقدم الروايات المكتوبة بلغة أفريقية (التغرينية).
يصوّر الكتاب، بسخرية وغضب منضبط، التجارب المذهلة للأسكري الإريتري، وهم الأفراد الذين جندهم الجيش الاستعماري الإيطالي للقتال في ليبيا ضد المقاومة الليبية التي تقاتل من أجل انتزاع حريتها من الحكم الاستعماري الإيطالي، ويرسم صورة مدمّرة للاستعمار الإيطالي. وتتضمن بعض المقاطع الأكثر تأثيرًا في الرواية يقظة بطل الرواية إلى مأزقه الساخر كونه واقعٌ تحت الحكم الاستعماري وفي الوقت نفسه فهو أداة قمع لليبيين المستعمَرين.