أوليا هي رواية لأندري بلاتونوف تتناول قصة حياة رضيعة تُدعى "أوليا"، التي وُجدت تحت شجرة صنوبر وعُهد بتربيتها إلى زوجين بلا أطفال. تحمل الرواية في طياتها دراسة عميقة للطبيعة الإنسانية والواقع القاسي للحياة. تميزت "أوليا" بجمالها الخارق، لكن نظرتها إلى العالم كانت معكوسة؛ حيث كانت ترى الأشياء على غير حقيقتها، فالأشياء الجميلة تبدو قبيحة في عينيها. يسلط بلاتونوف الضوء على كيفية تأثير الظروف الاجتماعية، مثل الفقر والصعوبات، على إدراك الشخص للواقع من حوله. تدور أحداث الرواية حول التحول الغريب الذي يحدث في حياة "أوليا"، والذي يمكن أن يكون له تأثير عميق على رؤيتها للأشياء وكيفية تعاملها مع التحديات.