6,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

في "الموسيقى"، يقدّم يوكيو ميشيما تحليلاً عميقًا ومعقدًا لطبيعة النفس البشرية، مستخدمًا أسلوب التحليل النفسي لاستكشاف عالم المشاعر الإنسانية وعلاقته بالجمال الفني. يستند الكتاب إلى تقرير أعده الطبيب النفسي الياباني كازونوري شيومي، الذي يتناول حالة مريضة تعاني من البرود الجنسي. من خلال سلسلة من الجلسات العلاجية والدراسات النفسية، يُحلل الدكتور شيومي الأعراض المترتبة على هذه الحالة، ويبحث في الأسباب التي قد تؤدي إليها. يتم تقديم المعلومات بطريقة علمية تتسم بالدقة والموضوعية، ما يتيح للقارئ فهم التحديات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالموضوع. يُعتبر الكتاب دعوة للتفكير والتأمل في أعماق النفس…mehr

Produktbeschreibung
في "الموسيقى"، يقدّم يوكيو ميشيما تحليلاً عميقًا ومعقدًا لطبيعة النفس البشرية، مستخدمًا أسلوب التحليل النفسي لاستكشاف عالم المشاعر الإنسانية وعلاقته بالجمال الفني. يستند الكتاب إلى تقرير أعده الطبيب النفسي الياباني كازونوري شيومي، الذي يتناول حالة مريضة تعاني من البرود الجنسي. من خلال سلسلة من الجلسات العلاجية والدراسات النفسية، يُحلل الدكتور شيومي الأعراض المترتبة على هذه الحالة، ويبحث في الأسباب التي قد تؤدي إليها. يتم تقديم المعلومات بطريقة علمية تتسم بالدقة والموضوعية، ما يتيح للقارئ فهم التحديات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالموضوع. يُعتبر الكتاب دعوة للتفكير والتأمل في أعماق النفس البشرية، ويؤكد على أن فهم هذه الأعماق يتطلب مزيدًا من الدراسات والأسئلة. يعد هذا العمل مساهمة مهمة في مجالي علم النفس والتربية، مشيرًا إلى التعقيد المستمر للتجربة الإنسانية.
Autorenporträt
يوكيو ميشيما، أحد أشهر الكتّاب في اليابان، وُلِد عام 1925م في طوكيو. درس في مدرسة غاكوشوئين المخصصة للأطفال من العائلات النبيلة، ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة طوكيو. رغم مسيرته المهنية القصيرة كموظف حكومي، اختار ميشيما أن يتفرغ للكتابة، ليصبح واحدًا من أبرز الأدباء اليابانيين الذين رُشِّحوا لجائزة نوبل ثلاث مرات. بدأ الكتابة في سن مبكرة، حيث نشر روايته الأولى "غابة الزهور" في سن السادسة عشرة، ومن أشهر أعماله "المعبد الذهبي" و**"اعترافات قناع"**. كانت حياته مليئة بالتناقضات، حيث عُرف بشغفه بالفنون القتالية والمثالية اليابانية. في عام 1970م، أقدم على الانتحار بطريقة الساموراي، مما جعل وفاته واحدة من أكثر الحوادث شهرة في تاريخ الأدب الياباني. تُعتبر أعماله تجسيدًا للصراعات النفسية والاجتماعية في اليابان، حيث لا تزال تُدرس وتُناقش حتى اليوم.