يلفظهُ الحُضنُ إلى الآخر، يُعاني خيباتِ الزمن، وتَنَكُّرَ الأيامِ والشخوص، يَرحَلُ... ويَرحَل. يَستقبلهُ ميناءٌ... يُعيدهُ من جديدٍ إلى فَمِ الأنواء ومَجاهلِ الظلام. مَيْهود... صورةٌ مُتخيلةٌ للصراع الإنساني، عندما تَتحوَّلُ الذاتُ إلى شتاتٍ لا يتوحَّد، ولا يَتشَكَّلُ في صورةِ محبةٍ أو لوحةِ وُدّ. عاني مَيْهود تَنَمُّرَ الأحضان، رُغم كُلِّ ما يقولونه عن دِفئِها.