يعرض الكتاب لتجربة سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري في انتخابات اليونسكو عام 2017 ، منطلقًا من أهمية الحضارة الإسلامية والعربية وإسهاماتها في العلوم الإنسانية في العصور الوسطى ودورها الحضاري عبر القرون، الأمر الذي يجدر معه أن تتولى الثقافة العربية والإسلامية إدارة المنظمة العالمية للثقافة والتربية والعلوم اليونسكو”. يتناول الكتاب رحلات الكاتب وجولاته وخطاباته التي سبقت الانتخابات وبرنامجه الانتخابي وخطته لتطوير اليونسكو، والأسباب التي صاحبت خروجه المشرف من سباق الانتخابات، وأهمها الظلم والمؤامرات التي تعرض لها من ذوي القربى, دول الحصار الخليجية ومصر, لأجل تنحيته عن السباق الانتخابي. هذا الأمر ضيع على العرب فرصة توليهم لإدارة منظمة اليونسكو في دورة أجمع أعضاؤها على أنها دورة العرب، لاسيما أن المجموعات الإقليمية في اليونسكو جميعًا قد تولت إدارة المنظمة إلا المجموعة العربية التي كانت الفرصة سانحة لها، لكنها لم تتحد على مرشح واحد.