تدور الرواية حول ماريا مارغريتا فتاة يافعة من إحدى القرى الصغيرة بتشيلي اشتھرت بقدرتھا العجيبة على إعادة سرد قصص الأفلام ببراعة. فكلما عُرِض فيلم جديد في سينما القرية، جمع السكان لھا النقود لكي تشاھده، أيا كان نوعه، سواء كان ھذا الفيلم أحدث أفلام مارلين مونرو، أو غاري كوبر، أو حتى فيلمًا غنائيًّا من المكسيك، فتشاھده الفتاة، ثم تعود بدورھا لتحكيه لھم بطريقتھا الجذابة. يسرد لنا إيرنان ريبيرا لتيلير بأسلوبه السحري الرقيق والمؤثر قصة يسترجع فيھا ذكريات دور السينما في أوج مجدھا بأميركا اللاتينية.