كل ما يريده أليكس، ابن الأحد عشر عامًا، هو أن يطلق آيبوده الذهبي في الفضاء، ليحمل الآيبود معه التسجيلات التي يقوم بها الطفل واسع الخيال مخاطبًا المخلوقات الفضائية التي يرغب في أن يشرح لها كيف تبدو الحياة على الأرض، بتفاصيلها الكثيرة وما يفكر به أهلها. لكن أليكس يعيش حياة صعبة، فوالده مات منذ فترة طويلة، وأمه تعاني من المرض، وأخوه الأكبر يعمل في مدينة بعيدة. ولهذه الأسباب يقرر أن يذهب في رحلة طويلة تغير الكثير في حياته، وتجعله يصادف أصدقاء وأقارب جددًا، كما يتعلم من تلك الرحلة كيف يكون شجاعًا يتغلب على المصاعب.