المقدمة عندما نقرا ديوان ” شهيد الهوى “ للشاعر المبدع سليم الخطابي تطالعنا باقات نرجسية جميلة وفواحة من خلجات النفس والروح والذاكرة ، ونبض الوجدان ينثره الشاعر في قلوب قرائه بكل ما تحمله تجربتها الإبداعية من بكارة ، وعفوية وانطلاق فهذه الحروف هى ثورة النفس التواقة للحب والتطلع والبسمة والحنين لكل جماليات الأشياء ، وهي انتفاضة أيضا تتطلع إلى روح تشرق عليها شمس الحب والسلام والتفاؤل والتوثب كي لا تبقى أسيرة الأوهام والحزن فاصطنع لذاته منهجا يسعى من خلاله إلى تحقيق همساتها وعبراتها ونظرتها للحياة .. والشاعر بهذه المنهجية يتجه بكل مشاعره وأحلامه وتطلعاته إلى معبد الحب فيجد سلواه وعزاءه في مناجاة الحبيبة ، الرمز الذي يجسد أشواقه ونوازعها فيطلق العنان لهمساته مرسلا تراتيله العذبة ونجواه وكأنها شظايا روحه المعذبة ونزف قلبه الجريح الهائم يرسلها شاعرنا المتألق حرة عفوية يحدوها صدق المشاعر وعذوبتها وحرارة الوجدان غير مركز أحيانا على ما يفرضه فن الشعر من التزام بالوزن والقافية
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno