بعدَ أن تُكسرَ ساقُها، تنتقلُ الخالةُ صالحةُ للعيشِ معَ أسرةِ سليم. وبسببِ صرامتِها وهوسِها بالبيئة وبفرزِ القمامةِ وتدويرِها، يعيش سليم ابن الاثني عشر عامًا، أيّامًا صعبةً ومُرهِقةً. يقصّرُ في دروسِهِ، لا يُنجزُ شيئًا في مشروعِهِ الفصليّ، أمّا حلمُهُ الكبيرُ باقتناءِ درّاجةٍ ناريّةٍ فيصبحُ مستحيلَ المنالِ.كيفَ سيتمكّنُ سليمٌ من حلِّ مشاكلِهِ؟ ويتحوّلُ في أسبوعين فقط من فتى معزولٍ في آخرِ الزّقاقِ إلى فتى عبقريٍّ يقدّرُهُ كبارُ الحيِّ وصغارُهُ؟