هذا الكتاب يستهدف طلاب المرحلة الثانوية والجامعة والراغبين في تطوير عملية تعلمهم؛ لأنه يركّز على فهم مهارات التعلُّم وتطبيقها والتي ستساعدهم على التعلُّم بشكلٍ أفضل. هذه المفاهيم متقدمة نوعًا ما عن التعليم الابتدائي والإعدادي في طريقة طرح الأفكار، وهذا لا يمنع طلاب المرحلة الإعدادية من محاولة قراءته والاستفادة منه إذا كانت هذه المفاهيم مفهومة وواضحة لهم، وإذا كان باستطاعتهم تطبيق التمارين الموجودة.
من خلال عملي في مجال التعليم، وجدت تفاوتًا في مستويات الطلاب الأكاديمية وطرق تعلمهم. لا أنكر بأن المعلم يؤدّي دورًا مهمًّا في تحفيز الطلاب ونقل المعلومات لهم بشكلٍ أفضل. فالمعلم هو جزء مهمٌّ من نجاح المرحلة التعليمية والجزء الآخر هو الطالب. إذا تعلّم الطالب مهاراتِ التعلُّم، فسيكون أكثر إنتاجًا وتحصيلًا. وعندما أشرح للطلاب مهارات التعلُّم وكيف نتعلّم، أرى بأن مستويات الطلاب تصبح متقاربة بعد ذلك ولكن الأهم من ذلك هو الممارسة حتى تصبح هذه المهارات عادة يومية للتميُّز. في هذا الكتاب سأشرح جميع هذه المهارات مع كم من الأمثلة والتمارين والتي ستساعد في فهم هذه المهارات وتطبيقها.
من خلال عملي في مجال التعليم، وجدت تفاوتًا في مستويات الطلاب الأكاديمية وطرق تعلمهم. لا أنكر بأن المعلم يؤدّي دورًا مهمًّا في تحفيز الطلاب ونقل المعلومات لهم بشكلٍ أفضل. فالمعلم هو جزء مهمٌّ من نجاح المرحلة التعليمية والجزء الآخر هو الطالب. إذا تعلّم الطالب مهاراتِ التعلُّم، فسيكون أكثر إنتاجًا وتحصيلًا. وعندما أشرح للطلاب مهارات التعلُّم وكيف نتعلّم، أرى بأن مستويات الطلاب تصبح متقاربة بعد ذلك ولكن الأهم من ذلك هو الممارسة حتى تصبح هذه المهارات عادة يومية للتميُّز. في هذا الكتاب سأشرح جميع هذه المهارات مع كم من الأمثلة والتمارين والتي ستساعد في فهم هذه المهارات وتطبيقها.