في نيجيريا خلال تسعينيات القرن العشرين، يعيش أربعة أشقاء في كنف أُسرة هادئة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، كان أكبرهم في الخامسة عشرة من عمره، وأصغرهم في التاسعة، ويستغلون غيابات الأب الطويلة عن المنزل ويهربون من المدرسة كي يذهبوا لصيد الأسماك في نهر كان الصيد فيه محظورًا. وهناك، يقابلون أبولو، وهو عرَّاف تظل نبوءته التي تربط مصائر الأربعة بالعنف تلاحقهم خلال سنوات حياتهم، بل تضعضع أركان الأسرة على نحو مدمر وفاجع فيه تطهير لهم.