في هذه الرواية يشكل نجيب محفوظ محكمته الخاصة من نفر قليل من آلهة الفراعنة،الآلهة إيزيس وابنها الإله حورس ورأسها كبير الآلهة أوزوريس، موظفا في ذلك التراث الأسطوري الفرعوني القديم في شأن تشكيل هذه المحكمة واضطلع تحوت كاتب الآلهة والذي أطلق عليه بعد ذلك بالكاتب المصري القديم والرامزة جلسته إلى عالم الكتابة والكتب اضطلع هذا الإله بكتابة وقائع الجلسات والأحكام الناجمة عنها.
لتأتي وقائع الرواية على شكل حوار مع حكام مصر بدءًا من مينا موحد القطرين حتى الحكام المسلمين.. ويدور هذا الحوار أو المحاكمة فيما يشبه يوم القيامة!!
العلاقة بين الرواية والتاريخ ستبقي دائما علاقة جدلية بامتياز، تحكمها رؤية ثنائية تكمن في طبيعة المنبع وما يرفده من حقائق وثوابت تاريخية موثقّة، وشكل المصب وصيغته الحاكمة في احتواء حقائق التاريخ وثوابته في نسق سردي روائي يحقق الأسئلة الجدلية للرواية بأبعادها المختلفة...
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.