تعود الفتاة المتمردة ليزبث سالاندر في مغامرة جديدة. هذه الرواية هي الرواية الثالثة من السلسلة الشهيرة باسم ميلينيوم التي كتبها ستيغ لارسون، والتي بدأت بالرواية الأولى بعنوان (الفتاة ذات وشم التنين) ثم تبعتها رواية (الفتاة التي لعبت بالنار) ثم هذه الرواية. طبيعة الرواية هي مثل سابقاتها، رواية تشويق ومغامرة وصعوبة وكفاح وحياة مستحيلة تعيشها الفتاة ليزبث ذات الجسد الضئيل لكنها في الوقت ذاته تتمتع بقوة نفسية وجسدية هائلة وجرأة لا مثيل لها في مواجهة أعدائها، وكيف يمكن لفتاة مثل اولئك الأعداء؟ لها أعداء في غاية القوة والسلطة وهم يسعون جميعاً لقتل الفتاة ليزبث التي تتمتع بموهبة استثنائية فهي عبقرية حواسيب وهي مخترق حواسيب وشبكات في غاية الاحتراف، ويمكنها التوصل لأية معلومات مهما كان الوصول إليها مستحيلاً، وعن طريق موهبتها تلك تعرفت خلال الجزء الأول من هذه الثلاثية إلى الصحفي مايكل بلومفيست الذي أصبح صديقاً مخلصاً لها ومنقذها في كثير من الأحيان، بينما وقفت هي إلى جانبه وأنقذته بدورها. يأتي الكاتب ستيغ لارسون بهذه السلسلة المميزة جداً والشهيرة جداً والتي حصلت على مبيعات هائلة فعلاً بسبب متعتها وقوة شخصياتها وقوة حبكاتها ومستوى التشويق العالي فيها، مغامرة سريعة وقوية في دوامة من الأحداث والتطورات والأسرار التي تتكشف في كل جزء عن حياة ليزبيث سالاندر ومن حولها وأعدائها، تجري الأحداث في السويد وهي بلد الكاتب. يبدأ هذا الجزء الثالث بسالاندر وهي في المستشفى وتعاني من إصابات خطيرة جداً ولا يمكنها الحركة، لكنها في الوقت ذاته تتمتع بدماغ مستيقظ تماماً وتدرك أن أعدائها لا يزالون يتربصون بها وأن بإمكانهم أن يظهروا ويقتلوها في أي لحظة وهي على سرير المستشفى وتعرف أنهم أقرب مما يمكن لأي إنسان أن يتخيل.
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.