الحب هو بروفة موت من تأليف الحياة و بروفة الخلود من تأليف عينيها..مسرحية الأبدية بلا ستار ولا جمهور، الحب هو بشارتك الأولى، مولودك الأول الذي لم تلده و أبوك الذي هجرته ثمّ حانت لحظة عودة الابن الضال. الحب هو كعبة نبضك و قوس قزح هيامك و جنونك و لحظة لقاء غريبة بين شجنك و رعشة عينيها. الحب هو اعتياد الدهشة و اعتياد البراءة و الخروج من نفق حقيقة نفسك إلى شمس حقيقة الحب...فالحب هو الحقيقة الوحيدة في نظر العاشق... في هذه الرواية ستعيش الحب بجميع تفاصيله مع بطلٍ غريب الأطوار لم يلعب قط مع زملائه كما باقي الأطفال، ولم يرسل للشمس السن الذهبية لكي تأتي السن الجديدة... فلم يفقد سناً قط ! كانت تسليته في أن يشعل شمعة ويجلس في الظلمات كي يعرف معنى النور.. ولم يعرفه حتى الآن!!
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.