الأوتار قاتلة مثل صاحبها لا يجبرها على البوح ولكنها تنصاع له .. كان يراقبه بخفية يحضنه توتره .. تسيطر على رأسه صورة الورقة التي تبعثرت عليها نوطات الدم.. ذاك الغريب يخفي سرًا بالتأكيد: " ربما هو قاتل متسلسل.. أو لعله ساحر يستخلص دماء ضحاياه لتحضير الأرواح " تمتم محدثاً نفسه وهو يتطلع لانعكاس صورة الشخص الغامض في المرآة الصغيرة، كان مع ابنة صديقه.. يخشى عليها منه، قد يقتلها ويستخلص دماءها ليكمل معزوفته.. فكر مراراً أن يخبرها بما اكتشفه بيد أنه كان يشك أنها ستصدقه... هكذا تبدأ هذه الرواية الملحمية بحضور ذلك الشخص الغريب ليعيش في منزل له ذكرى محفورة بعقول أهل القرية ... لكنَّ الفضول يقود أحد بائعي الجرائد للبحث وراءه ليكتشف الحقيقة..أو الخديعة يتزامن حضور الغريب إلى القرية مع وقوع عدّة جرائم لنكتشف بعد ذلك أنَّ كل ضحية ماتت لسبب وجيه قوائم اتهامات واضحة والأهم من ذلك هو الجرم الذي حدث منذ زمن بعيد!! وكما يقال إن أردت أن تقضي على ما يؤرقك لا تترك له أثر ... وهذا ما حدث الأثر الذي بقي هو الذي أكمل المعزوفة !!
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.