يخون ولا يتجوزش عليا.. ويموت وبرده ما يتجوزش عليا.. ايوووة زى ما سمعتم كده.. هو ده رأى معظم الستات لما اتخيروا بين الموت والخيانة والجواز التانى لأزواجهم.. أصله لما يموت هعيش مجروحة بس هعيش على ذكراه الطيبة وعلى ميراث الحب والأمان والوفاء اللى سابهم لى لكن لما يتجوز عليا هيبقى هو الجانى اللى بيقطعنى وانا حية وهكرهه وهكره الأيام اللى عشتها معاه.. ماهو صحيح مش لازم ننسى أبدا أن الست زى الفريك ما تحبش شريك وخاصة لو الشريك ده هيكون فى جوزها أو حبيبها.
مش مهم قربتنا ولا بعدتنا عن بعض، المهم أن السوشيال ميديا خلقت لينا مساحة للفضفضة والبوح والكلام بحرية من غير عيب ومايصحش، مساحة استغلناها كبنات وستات عشان نتكلم ونحكى ونتألم ونصرخ ونكون على راحتنا أوى، عشان انا وانتى وهى تقريبًا نفس الوجع.. فاهمين بعض وحاسين ببعض لأن مشاكلي هى مشاكلك ومشاكلها بس ما بنقدرش نحكيها فى الواقع لأنهم بيعتبروها زى صوتنا بالظبط، بيعتبروها عورة!
الحلقة الخامسة من سلسلة "سيكريت شوت"
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.