سانتياجو، صياد فقير عادي، لكنه يصارع الطبيعة كفارس إغريقي ليكسب قوت يومه، ويحلم بالأسود والشواطئ، ويخلق عقله اللاوعي له عوالم هادئة وجميلة رغم كائناتها المتوحشة، تعويضًا له عما يلاقيه من بطش وصلف قوى الطبيعة في الواقع. أملًا في العثور على توازن بين كفتي الميزان، قد يساعده على الاستمرار في رحلته. نهاية الرواية يمكن توقعها بالطبع، سانتياجو نفسه قد عرف سر هزيمته لكن متأخرًا للأسف الشديد، حينما تسائل وأجاب على نفسه: ومن الذي هزمك؟ لا شيء، أنا الذي أوغلت بعيدًا. وذلك بعد أن اكتشف مقدار المتعة في الراحة والنوم إلى سريره الذي كان يفتقده منذ أيام مرت كالدهر. رواية الشيخ والبحر من كنوز الأدب العالمي، كتبها إرنست همنجواي عام ١٩٥٢ قبل حصوله على جائزة نوبل في الآداب بسنتين. استمع الآن
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.